من صحيفة 26سبتمبر
صحيفة 26سبتمبراقيمت بجامعة صنعاء هذا الاسبوع الندوة العلمية الثالثة «للمكتبات والمعلومات» التي ينظمها قسم المكتبات وعلم المعلومات بكلية الآداب تحت شعار «البحث العلمي طريقنا الى المستقبل».وقد ناقشت الندوة على مدار ثلاثة ايام المشاكل المعلوماتية في اليمن من خلال 28 بحثاً ودراسة ميدانية اعدها طلبة قسم المكتبات وعلم المعلومات.وفي تصريح لـ«26سبتمبر» اوضح الدكتور عبدالله الفضلي -استاذ المكتبات وعلم المعلومات المشارك بكلية الآداب جامعة صنعاء-: بأن الهدف من الندوة هو التعريف بأهمية علم المعلومات وتنظيم المعرفة واكساب الطلاب الخطوات والاساليب المنهجية الصحيحة للقيام بالبحث العلمي في المجالات المعلوماتية المختلفة.وقال الفضلي: ان الندوة عقدت تحت شعار «البحث العلمي طريقنا الى المستقبل» للتأكيد بأن البحث العلمي اساس تقدم الشعوب ونهضتها التنموية الشاملة. وان الدول المتقدمة والقوية تقاس اليوم بما تمتلكه من معلومات، مشيراً الى ان قسم المكتبات وعلم المعلومات قد خرّج حتى الآن ثمان دفعات وكل دفعة يتراوح عددها ما بين 100-130 طالباً وطالبة متسلحين بالمعارف النظرية والخبرات التطبيقية التي تمكنهم من العمل في مجال تنظيم المعرفة والعلم، ورغم ذلك لم يجد هؤلاء الخريجون من يستوعبهم، حيث مازالت الكثير من المؤسسات والاجهزة الحكومية تعاني من القصور في الوعي المعلوماتي.وذكر الفضلي أن بحثاً اجراه طلبة القسم أظهرت نتائجه الميدانية بأن 90٪ من أمناء المكتبات والارشيفات في معظم المؤسسات والاجهزة هم موظفون عاديون من تخصصات مختلفة.ودعا الدكتور الفضلي الى ضرورة القضاء على الأمية المعلوماتية وايجاد توصيف وظيفي في وزارة الخدمة المدنية لاستيعاب هؤلاء الخريجين وتوظيفهم في مجالات تخصصاتهم المهنية المعلوماتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق