ديسمبر 30، 2012

أمين المكتبة عبر التاريخ

إعداد ا. / أحمد عادل زيدان

مهنة المكتبات ليست من المهن المستحدثة بل إنها تعتبر من أقدم المهن التي عرفت منذ فجر التاريخ وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بنهضة الأمم وحضارتها. فأمين المكتبة ليس حارس أو خازن لبعض الأوراق ولكنه أمين على حضارة أمته. ولقد حظى أمين المكتبة قديما بمكانة مرموقة في مجتمعه فمهنة المكتبات اقتصرت على أبرز الشخصيات العلمية والفكرية والدينية في المجتمع القديم.
وفيما يلي لمحة تاريخية لأمين المكتبة والمهام المنوط بها وأبرز أمناء المكتبات عبر الحضارات المختلفة

أمين المكتبة في مصر القديمة (العصر الفرعوني)[1]
إن تاريخ المكتبة المصرية القديمة يرجع إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد وكانت المكتبة تسمى بدار الكتب أو دار اللفافات البردية وحظى الكتاب في هذه الحقبة الزمنية بمكانة لا تدانيها مكانة لذا كانت مكانة المكتبي أو الكاتب نابعة من مكانة الكتب عند المصريين القدماء.
كان المكتبي في هذا العهد يلقب بعدة ألقاب منها "كاتب دار الكتب، كاهن دار الكتب، رئيس دار الكتب، مشرف المكتبة"[2] وكان يحظى بشرف هذا المنصب أبرز الشخصيات في الفكر والأدب وكثيرا منهم تولى مناصب رفيعة في الدولة فمنهم من كان وزيرا وآخر أصبح ملكاً كما أن مكتبيي القصور والمعابد كانوا أعضاء في مجلس الحكم المسمى بمجلس الثلاثين.
وكان أمين المكتبة يشغل مناصب عدة بالإضافة لكونه مكتبي مثل رئيس الكهنة، رئيس القضاة، رئيس المهندسين المعماريين، وزير للفرعون.
كما أن راتب وظيفة الكاتب (أمين المكتبة) يتيح له أن يعيش حياة كريمة.
ويعتبر تحوت أول أمين مكتبة في التاريخ وكان يمثل رمز الفكر عند المصريين وكذلك زوجته حاتحور أول أمينة مكتبة عرفها التاريخ والتي كانت تلقب ب "سيدة المكتبات" وكانت رمز الكتابة عند المصريين القدماء.


وفيما يلي جدول بأبرز المكتبيين في مصر القديمة[3] :
الأسرة المنتمي إليها
المكتبة
أمين المكتبة
ما قبل الأسرة الأولى
-----
تحوت وزوجته حاتحور
الأسرة الرابعة
مكتبة قصر الملك خوفو
وحم كا
الأسرة الرابعة
مكتبة قصر الملك خوفو
من حبو
الأسرة الخامسة
معبد الشمس (أبوصير)
حنحاتور ابن نيكونتخ
الأسرة الخامسة
مكتبة قصر الملك آسيس
سيتي زيمب
الأسرة السادسة
مكتبة قصر الملك بيبي الأول
خينو
الأسرة السادسة
مكتبة قصر الملك بيبي الثاني
زاو بن خوي
الأسرة السادسة
مكتبة قصر الملك بيبي الثاني
كاثمن
الأسرة الحادية عشر
مكتبة الملك نفروكايت
خنم اردو
الأسرة الثانية عشر
مكتبة سنوسرت الأول
منتوحتب
الأسرة الثانية عشر
مكتبة قصر سنوسرت الثالث
سيهيت-بري
الأسرة الثامنة عشر
مكتبة قصر تحتمس الثالث
سينموت
الأسرة التاسعة عشر
مكتبة قصر سبتاح
نفرحور بن نفرحور
الأسرة التاسعة عشر
مكتبة قصر سبتاح
قنا
الدولة الحديثة
مكتبة قصر رعمسيس العاشر
حوري بن آون نفر

مهام أمين المكتبة في العهد المصري القديم :
1.     تنظيم مقتنيات المكتبة وإعداد الفهرس الخاص بالمكتبة.
2.     تنمية مقتنيات المكتبة من خلال النسخ والشراء.
3.     تنظيم عملية الإعارة الخارجية.

أمين المكتبة في العصر البطلمي الروماني
شهد العصر البطلمي والروماني نهضة حضارية وعلمية ومن ثم نهضة مكتبية واسعة وأصبحت الإسكندرية منارة العلم وعاصمة الأدب والعلم في هذا العصر.
[4]ومن أبرز مكتبات هذا العصر : مكتبة الإسكندرية-مكتبة معبد القيصريون-مكتبة معبد بتاح-مكتبة معبد خنوم-مكتبة معبد خنسو-مكتبة دار الحياة بقفط-مكتبة معبد دندرة-مكتبة معبد ادفو" بالإضافة إلى العديد من المكتبات الخاصة.

ومن أبرز أمناء المكتبات في هذا العصر :
"ديمتريوس الفاليري 290-282 ق. م. ؛ زينو دوتوس الأفيسي ؛ كاليماخوس ؛ أبولونيوس الروديسي ؛ إيراتوسسثيس ؛ ديوكلوس ؛ كايرمون السكندري ؛ كايوسو يوليوس فاسينوس 120-130 ق. م. "

مهام أمين المكتبة في هذا العصر :
·        تسجيل الكتب الواردة إلى المكتبة.
·        إعداد الكتب إعدادا فنياً مع إثبات إسم صاحب الكتاب واسم المؤلف.
·        إعداد فهرس المكتبة لإرشاد القارئ إلى مقتنيات المكتبة مثال الفهرس التفصيلي لمكتبة الإسكندرية الذي أعد 20 % منه كاليماخوس وأكمله تليمذه أرسطوفان.
·        إعداد الببليوجرافيات. مثال :  ببليوجرافية كتاب المسرحيات (الأتيك) ؛ والببليوجرافية الخاصة بأعمال ديموقراطيس.
·        حفظ وترتيب اللفائف على الرفوف حسب موضوعاتها.
·        توفير خدمة النسخ وما يستلزم لها من أدوات للنسخ من أوراق وأقلام وأحبار بالمجان.
·        لم تتوفر خدمة الإعارة الخارجية في مكتبة الإسكندرية حفاظا على مقتنياتها.

المكتبات في العراق والشام القديم
أثرت النهضة العلمية والفكرية في العراق القديم في حركة التأليف التي أدت إلى نتاج غزير من المؤلفات مما أدى إلى إنشاء العديد من المكتبات التي تقتني وتنظم وتيسر هذه المؤلفات والتي كانت في الغالب مدونة على الألواح الطينية.
[5]ومن أبرز مكتبات العراق "مكتبة آشور بانيبال في نينوي ومكتبة كالاش ومكتبة نيبور"
وكان يطلق على أمين المكتبة لقب "رجال الألواح المكتوبة" وهي تسمية ذات أصل أكادي.
ومن أبرز أمناء المكتبات "أميل-نو" أو أميت-نو أمين مكتبة ايموق سن ملك بابل. وهناك أمين مكتبة آخر يدعى "نابو-زوقوب-جننا" أمين مكتبة كالاش.
وكان أمين المكتبة يتم إختياره من إحدى الأسر النبيلة بالإضافة إلى مستواه العلمي العالي وتمتعه بالذكاء.
أما مهام أمين المكتبة فكانت نابعة من طبيعة أهداف المكتبات في هذه الفترة والتي كانت عبارة عن أرشيفات لجمع وخزن وبث المعلومات.
أما المكتبات في الشام القديم (فينيقيا) فكان أبرزها : "مكتبة ماري-المكتبة الملكية في ايبلا-مكتبة أوجاريت"

أمين المكتبة في الحضارة الإسلامية
احتلت الكتب مكانة خاصة لدى المسلمون واعتنوا بها أيما اعتناء. فلقد حض ديننا الحنيف على طلب العلم من منابعه المختلفة وكان نتاج ذلك حركة علمية عظيمة وإبداع فكري هائل دون في عدد هائل من المخطوطات فكان لابد من إنشاء مكتبات تجمع هذا العدد الهائل من الكتب وإتاحة الإفادة منها، ومن كثرة عدد المكتبات في العصر الإسلامي قيل أن الأرض الإسلامية في العصور الوسطى زرعت بالمكتبات فكونت حضارة أضاءت ظلمات العالم أجمع من أدناه إلى أقصاه.
[6]ولم تكن المكتبات الإسلامية ذات مبان مستقلة بل كانت ملحقة بالمؤسسات التي أقيمت فيها مثل مكتبة خالد بن يزيد ومكتبة بيت الحكمة في بغداد ثم أصبحت فيما بعد ذات أبنية مستقلة مثل مكتبة دار الحكمة بالقاهرة.
[7]ومن شغف المسلمون بالكتب فقد كونوا عدد هائل من المكتبات الشخصية مثل "مكتبة ابن العميد ؛ مكتبة الصاحب بن عباد ؛ مكتبة حنين بن اسحاق ؛ مكتبة عماد الدين الأصفهاني ؛ مكتبة سفيان الثوري"
بالإضافة إلى مكتبات الدولة مثل "بيت الحكمة ببغداد ؛ دار العلم (الحكمة) بالقاهرة ؛ دار العلم بالقدس ؛ دار العلم في طرابلس ؛ مكتبة قرطبة "
واهتموا كذلك بانشاء المكتبات العامة مثل "مكتبة بن سوار في البصرة ؛ مكتبة سابور بن أردشير في بغداد ؛ مكتبة سامرا ؛ مكتبة الشريف الرضى ببغداد ؛ مكتبة ابن شاه مروان بالبصرة"
كما اهتم المسلمون بانشاء مكتبات المدارس خاصة في القرن الخامس الهجري في كل العواصم الإسلامية مثل "المدرسة النظامية والمدرسة المستنصرية ببغداد ؛ المدرسة البدرية في الموصل ؛ المدرسة العادلية والمدرسة الناصرية في دمشق ؛ المدرسة الفاضلية والمدرسة الحجازية بالقاهرة "
[8]وكانت المكتبات الإسلامية متعددة الخدمات مع حسن التنظيم والترتيب، وكانت تعتمد في التزويد وتنمية مجموعاتها على طرق عدة هي "الشراء والوقف والنسخ والإهداء والإستهداء والتبادل" وكانت ترتب الكتب فوق رفوف مفتوحة مثبتة على الجدران حسب موضوعها. كما كانت تسمح بالإعارة الخارجية للقراءة أو للنسخ أو المقابلة أو التصحيح.

أمناء المكتبات الإسلامية :
لعل أبرزهم "أبوسهل الفضل بن نوبخت ؛ سهل بن هارون ؛ أحمد بن مسكويه ؛ الشمس بن علي بن الكتبي ؛ الشريف أبوالحسن محمد بن أبي شيبه ؛ أبوجعفر عمر الدباس ؛ العماد علي بن الدباس"
وقد وكلت إدارة المكتبات الإسلامية إلى شخصيات لها ثقلها العلمي والفكري مما يوضح أهمية ورفعة شأن هذا المنصب.
 كما أن وظيفة الخازن كانت تحظى بأهمية كبيرة حتى أنه في بعض الأحيان كان الخليفة هو من يتولى أمر تعيينه كما حدث مع أبوسهل الفضل بن نوبخت أول خازن في الدولة العباسية والذي ولاه الرشيد أمر خزانة كتب الحكمة.
ومدير المكتبة الإسلامية كان يلقب بالوكيل أما أمين المكتبة فسمي بالخازن أما مساعد أمين المكتبة فأطلق عليه المشرف بالإضافة إلى عدة وظائف أخرى مثل المناول الذي يجلب الكتب من المخازن ويقدمها للقراء أو للنساخ وهناك أيضا وظيفة الناسخ الذي كان موكل بعملية نسخ الكتب لتنمية مقتنيات المكتبة وكانت بعض المكتبات تخصص شخصا للتجليد وترميم المخطوطات.
وكانت مرتباتهم تتفاوت من مكتبة إلى أخرى ومن درجة وظيفية إلى درجة أخرى ففي بعض الأحيان تكون المرتبات مرتفعة وأحيانا متدنية.
واختيار أمين المكتبة يخضع للقواعد واللوائح المكتوبة والتي تحدد صفاته ومهامه وراتبه.
فاشترط في أمين المكتبة أن يتحلى بالأمانة واليقظة والقدرة على القيام بأعمال الخدمة المكتبية ومعرفة الترتيب والتصنيف.

مهام أمين المكتبة الإسلامية
·        إعداد فهرس المكتبة وهي قائمة حصرية بمقتنيات المكتبة تصف وتحدد مكان مقتنيات المكتبة
·        جرد مقتنيات المكتبة
·        تصنيف أو ترتيب الكتب بما يضمن سهولة الوصول إليها
·        الإشراف على عملية الإعارة الخارجية
·        الإشرف على تنظيف المكتبة
·        الإشراف على ترميم المخطوطات
·        تنمية مجموعات المكتبة من خلال الشراء أو النسخ...
ما سبق عرض سريع ومبسط لأحوال المكتبات الإسلامية والتي تعكس صورة الحضارة الإسلامية ودورها في نشر العلم والمعرفة في أنحاء المعمورة في ذاك الزمان.

أمين المكتبة الأوروبية في العصور الوسطى
كانت المكتبات الأوروبية في تلك الحقبة خاضعة للمؤسسات الدينية وخدمة الكنيسة في المقام الأول فقد كانت المكتبات الملحقة بالأديرة والكاتدرئيات والجامعات أهم أنواع المكتبات في تلك الفترة لضعف الإنتاج الفكري الأوروبي في تلك الفترة حيث كانت أوروبا غارقة في ظلام الجهل والتخلف.
كان تعيين أمين المكتبة يتم في احتفال ديني باعتباره أحد الرهبان ممن على درجة عالية من العلم كما أنه يعتبر أهم شخصية في الدير بعد الأب مباشرة وبعد أن يقسم على الإنجيل يحمل مفاتيح المكتبة، ولم تكن هناك لوائح مكتوبة يسير المكتبي على نهجها.
مهام أمين المكتبة[9]
·        حارسا على مقتنيات المكتبة
·        مسئولية سجل وفيات الدير
·        ترتيب الكتب في المكتبة وتنظيفها
·        إنشاء فهرس بمقتنيات المكتبة
·        الإشراف على عملية الإعارة الداخلية والخارجية
ومن أمثلة أمناء المكتبات "ثيوفيلالتوس" عمل كأمين مكتبة عام 781 م. حيث كان في عهدته مجموعة الكتب البابوية في قصر لاتيران، وهناك أيضا "ولفجانج تريفلر" أمين مكتبة دير سانت يعقوب في ماينز.
في أواخر العصور الوسطى بدت بوادر الحركة الفكرية والنهضة العلمية في الأفق نتيجة للامتزاج الثقافي والاحتكاك بالحضارة الإسلامية فكانت بدايات تلك النهضة بانشاء الجامعات في ربوع أوروبا وحدوث تغييرات جذرية في المجتمع الأوروبي.
ومع هذه التطورات انتقلت المكتبات في أوروبا إلى مرحلة جديدة بدأت معها النهضة المكتبية الأوروبية خاصة مع ظهور الجامعات ودخول عصر الطباعة.
ولم تكن بداية ظهور الجامعات ومكتباتها بداية مبشرة بل إنها عانت كثيرا فقد كانت تشبه كثيرا مكتبات الكاتدرئيات والأديرة ولم يكن أيضاً وضع أمناء المكتبات الجامعية الباكرة وضعاً مهنياً مميزاً.
لقد اختلفت المكتبات الجامعية عن سالفتها الدينية في كونها مكتبة للبحث وليست مكتبة للحفظ ذات مجموعات مقيدة محدودة الاستخدام.
ونتيجة لظهور الطباعة فقد أصبح من السهل الحصول على الكتاب للإطلاع والبحث بدون قيود مثلما كان في السابق فانتشرت المكتبات بمختلف أنواعها مثل المكتبات الوطنية والعامة والخاصة.
من أمثلة تلك المكتبات "المكتبة الأهلية بباريس، مكتبة لينين، مكتبة المتحف البريطاني، المكتبة الوطنية في ألمانيا، مكتبة النمسا الوطنية، مكتبة الفاتيكان، مكتبة جامعة اكسفورد، مكتبة جامعة جوتنجن، مكتبة جامعة هيدلبرج، مكتبة جامعة ستراسبورج، مكتبة لندن العامة"
ومن أبرز أمناء المكتبات "سير أنطوني بانيزي" أمين مكتبة المتحف البريطاني ويعد بانيزي من أبرز المكتبيين في العالم فهو من وضع حجر أساس علم المكتبات الحديث عندما أصدر قواعد الفهرسة الوصفية التي تطورت وعدلت إلى أن وصلت إلى شكلها الحالي.
وهناك أيضا "كليمان" أمين المكتبة الأهلية بباريس في حدود عام 1643 م.
"السير توماس بودلي" يرجع الفضل إليه في إعادة بناء مكتبة جامعة اكسفورد عام 1598 م. وإصدار أول فهرس مطبوع للمكتبة في عهده لذا سميت المكتبة باسمه بعد وفاته وأصبحت المكتبة البودلية.
"ويلوك" مشرف مكتبة جامعة كمبردج عام 1629 م. والتي شهدت المكتبة بداية نهضتها على يديه.
أمين المكتبة في القارة الأمريكية الجديدة
عرفت هذه الأراضي الجديدة الكتب والمكتبات على يد المستعمرون الإنجليز الذين استوطنوها  وانتشرت معهم المكتبات الخاصة ومكتبات الكليات والمكتبات العامة وكانت هذه المكتبات في بدايتها يغلب عليها الطابع الديني.
أمثلة المكتبات "مكتبة كلية نيوجيرسي، مكتبة جامعة كولومبيا، مكتبة وليم بايرد الثاني، مكتبة توماس برينس، مكتبة جيمس لوجان، المكتبة الأثينية في بوسطن، مكتبة بوسطن العامة، مكتبة نيويورك العامة"
وثمة شخص يدعى توماس بري أسس ما يقرب من 70 مكتبة في المستوطنات الأمريكية بين عامى 1695-1704 م. وظل الأمريكيون في محاولات من عام 1583م. لتكوين جمعية مهنية للمكتبات حتى تحقق مرادهم عام 1876 في مؤتمر عام في فيلادلفيا وكانت هذه شرارة انطلاق النهضة المكتبية في العصر الحديث.



 شعبان خليفة : الكتب والمكتبات في العصور القديمة.[1]
 السيد السيد النشار : تاريخ الكتب والمكتبات في مصر القديمة.[2]
 المرجع السابق.[3]
[4]  المرجع السابق.
[5]  شعبان خليفة "الكتب والمكتبات في العصور القديمة"
 عبداللطيف صوفي "دراسات في المكتبات والمعلومات"[6]
[7]  شعبان خليفة "الكتب والمكتبات في العصور الوسطى"
[8] عبداللطيف صوفي "دراسات في المكتبات والمعلومات"
 محمد ماهر حمادة "مقدمة في تاريخ الكتب والمكتبات"[9]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق