يناير 11، 2016

نحو مجتمع قارئ

قبل أربعة عشر قرناً ونيف أشرقت شمس واحدة من أسمى الحضارات التي عرفتها الإنسانية، فهناك في أعالي قمة جبل النور شرق مكة المكرمة حيث غار حراء، كانت البداية إيذاناً بميلاد فجر جديد، حينما صافح الوحي الإلهي قلب النبي المصطفى محمد "صلى الله عليه وسلم" بأول آية في كتاب الله "إقرأ" ليبدأ التاريخ حلقة جديدة من حلقاته يكون فيها المجتمع الإسلامي هو الطرف الأقوى والأعلي، فقد كان مرتكز حضارته القراءة والمعرفة، حضارة تأسست على قيم الفكر والعلم والنظر وإعمال العقل والوعي منذ لحظة انطلاقتها، ولعل أول ما نزل من آيات الكتاب الحكيم توجيه لهذه الأمة للأخذ بأسباب العلم والرقي عن طريق القراءة، فالإسلام دين علم ومعرفة وسلام يبحث عن الحق ويدعو إلى الإبداع والتقدم والأخذ بأسباب الرقي المادي وبناء الحضارة،  فما من أمة قرأت إلا وملكت زمام القيادة، وهو ما صوره الأديب مصطفى صادق الرافعي في أبياته الخالدة :
" ودولةُ السّيف لا تقوى دعامتها * * * ما لم تكنْ حالَفَتْها دولةُ الكتب "
                 
تكملة المقال في الرابط المرفق أعلاه

هناك 3 تعليقات: