اشتراك عدد من المكتبات في التكاليف و/أو المجهود في الفهرسة وذلك لتفادي تكرار الجهد الذي تبذله كل مكتبة على حدة.
الواقع العربي : والتحديات المستقبلية
نحن لا ننكر الجهود المبذولة من أجل وضع فهرس موحد بقواعد موحدة يستفيدمنه الجميع ولكن في الحقيقة ان كان هناك فعلا بوادر لمثل هذا العمل داخل المجلس الاعلى للجامعات وبين الجامعات وبعضها فاعتقد ان العمل سوف ينقصه الكثير والكثيرولدي الاسباب اولا انه مثل هذه المشروعات تحتاج لتمويل ضخم وليس فقط التمويل بل ايضا عناصر الخبرة المتمرسة في المجال من فهرسة وتصنيف والملف الاستنادي كل هذا لن يتوفر ولن يوفره المجلس الاعلى للجامعات لماذا؟ لان ما هو العائد الحقيقي المادي على اي جهة حكومية من جراء هذا المشروع؟ ثم من اين ستاتي هذه الجهة بالتمويل اللازم للمشروع؟ اذن ما هو الحل؟ الحل هو ان يكون هناك تكاتف من جانب اكثر من جهة والا تبخل باي شىء علي المشروع.
المشروع من الممكن انه اصفه بالقومي او على الاقل بالوطني هذا مع الحالة الاقتصادية المتردية في البلاد العربية عدا دول الخليج وبما اني اعمل في الفهرس العربي الموحد اؤكد ان سبب نجاحه ما ذكرته سلفا هو الامكانات الكبيرة التي توفرت للمشروع
إذن الحل الوحيد التعاون لكي تكون أسما على مسمى فهرسة تعاونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق