مارس 06، 2007

(2) RFID تقنية الـ




هي طريقة لتخزين المعلومات عن أي منتج واسترجاعها من بعد. وتتم العملية بواسطة إلصاق جسم أو ملصق صغير على المنتج، يحتوي هذا الملصق على “هوائي” استشعار يمكنه من استقبال وإرسال موجات راديو “المعلومات” من وإلى جهاز الإرسال والاستقبال.

هناك ملصقات RFID
فاعلة تحتوي على بطارية وهناك نوع آخر لا يحتوي على أي بطاريات إلا أنه يعمل بمجرد مرور التيار/الموجات في الهوائي. النوع الثاني من الملصقات (التي تعمل بدون بطاريات) تستطيع أن ترسل وتستقبل الموجات في مدى من 10 ملم إلى أكثر من 6 أمتار من جهاز الإرسال والاستقبال. أما الملصقات الفاعلة (التي تعمل على بطاريات)، فيمكنها العمل لسنوات بدو الحاجة لإعادة شحنها كما أنها تستطيع تخزين معلومات أكثر. ويمكنها أيضا أن ترسل وتستقبل المعلومات من على بعد أكثر من الملصقات الغير فاعلة.


تطبيقات الـ RFID
ستُستبدل تقنية الخطوط (أو Barcode) المعروفة بواسطة هذه التقنية الواعدة. وتطبيقات هذه التقنية متعددة، فستمكننا بسهولة من إحصاء وجرد المستودعات، وستمكننا من معرفة مكان أي كتاب في المكتبات العامة، وستمكننا من معرفة مصدر أي منتج في المصنع.

وعندما يكون مركز التسوق جاهز ومعداَ، فلا حاجة للانتظار على أمين الصندوق ليحصي مشترياتك، بل إن أمين الصندوق سيستخدم جهاز الإرسال والاستقبال ليرسل الموجات إلى عربة تسوقك، ويتلقى كافة المعلومات في أقل من ثوان.
وهذه الملصقات تستطيع تخزين معلومات كثيرة، وتستطيع أن تعطي معلومات أكثر مثل أن ترسل رسالة إنذار عندما تكون درجة الحرارة أقل أو أكثر من درة الحرارة المطلوبة. هذه التقنية تستخدم حالياً في مراقبة الحيوانات والطيور في الدراسة الحيوية. ويمكن أن تستخدم في مراقبة وتعريف المرضى في المستشفيات.

ولأن هذه التقنية غالية الثمن في الوقت الحالي، حيث يكلف الملصق 20 سنتا، قد لا تكون متاحة في للاستخدام في كل المنتجات. لكن التقنية تعدنا بأن تكلفة ملصقات RFID سوف تنخفض للدرجة التي يسعنا استخدامها حتى على علبة البيبسي كولا.

بقي أن نشير إلى أن RFID هي اختصار كلمة Radio Frequency IDentification

لا نعتقد أن هناك الكثير ما يقال عن هذه التقنية بـ “العربي”.
لكن علينا الرجوع إلى هذا الرابط بالإنجليزي لمعرفة المزيد عن هذه التقنية، وتاريخها وارتباطها بتقنيات اخرى:
http://en.wikipedia.org/wiki/RFID



المصدر
http://www.doroob.com/?p=210

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق