باريس - كتب: حسان التليلي:
بالرغم من أن بلغاريا ورومانيا قد انخرطتا انطلاقا من بداية العام الجديد في الاتحاد الأوروبي، فإن حس المواطنة الأوروبية لا يزال ضعيفا لدى شعوب دول الاتحاد السبع والعشرين. بل إنه لوحظ أن عدم تطعيم المواطنين الأوروبيين طوال السنوات الخمسين الماضية بما فيه الكفاية بما تزخر به الذاكرة الثقافية الأوروبية من موروث جماعي وموروث آخر يقوم على التعددية أو الخصوصية يعد سببا أساسيا من أسباب ضعف الهاجس الأوروبي لدى كل شعب من شعوب القارة العجوز.
وقد اهتدى وزراء الثقافة في دول الاتحاد الأوروبي لهذه الحاجة الملحة فقرروا في شهر نوفمبر من عام ألفين وخمسة إطلاق مشروع مكتبة رقمية أوروبية تعمل على وضع نتاج الكتاب والفلاسفة الأوروبيين على شبكة الإنترنت وتسمح للمواطنين الأوروبيين وغير الأوروبيين بالاطلاع عليه وعلى النتاج العلمي والتكنولوجي الذي أتاح لأوروبا التقدم والتطور.
أقرأ الخبر علي : موقع جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/01/14/article216218.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق